وهذا هو الرد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم أما بعد :هذه القصيدة
هي رد على قصيدة الدكتور : ناصر الزهراني (من مآسي المعددين) أرجو أن تكون مشاركة موفقة فإلى القصيدة :
أتانا بالفظائع بعض ناس وخاضوا في الثوابت والأساسي
وقالوا سنة التـعداد شيء نـــذوق المر مـنه والمآســي
ويحمل راية التحذير شيخ يجيد الشعر ينـظم في حمـاس
فخاض غمار تجربة ضروس يقـول بها افتتانــي وابتآســي
يحز لهيبها فـي القلب حزا أشـد عليه من حـز المواســي
وكم من ليلة أمسى حزينا ينام علــى السطــوح بلا لباس
وكان ينام محترما عزيزا فصـار ينام مــا بين البســاس
يقول أدور من حي لحي كأني بعض أصحــاب التكاسي
أدكتور الثقافة والقوافي أيــا من يعتلـي قمم الكراسي
أليس محمد خير البرايا وخير السائرين على المداس ؟
وأنتم من خيار الناس طرًا ونـور للظلام مــع اندمــاس
أليست سنة المختار حقا وجاءت في الكتاب بلا التباس !؟
فجاءت بالكتاب بلفظ مثنى ومثلى مع رباع ولا خماســي
أتفهم أم فؤادك غير واع أتسمع أم سماعك في التباس !؟
ألست ترى النساء كثرن حتى يكون لستة رجل يواسي !؟
فهن بين أرملة وأخرى مطلقـة تعانـــي مــا تعاني
ومنهن التي ترعى صغارا تريد لهم مطاعم أو مكاسي
وما تبغي النساء سوى رجال وما رمن السرائر من نحاس
وما رمن السرير بغير زوج ولو يكسى بياقــوت ومــاس
فما بال الرجال بهم فتور وقد كانـوا رجالا كالرواســي
وإن تذمم نساءك غيرهن نساء يعتمدن على أساسي
كريمات حرائر صالحات لنا لبس وهــن خير لبـــاس
يزدن محاسنا ويزدن طيبا ويكـرمن الكــرام بلا قيــاس
ترى الرجل المكرم بينهن كما الملك المعظم بين ناس
فإن تغضبه إحداهن يوما فلا يعدم حبيبا غير قاســي
وكم من ليلة أمسى سعيدا ينام على السرير بغير باس
وكان ينام مهموما حزينا فصار ينــام نومــا بانغمـاس
أليس الناصحون أتوك أخرى وما تبغ النصائح يا سياسي !؟
لك امرأة وشاب الرأس منها فكيف تزيد حظك بانتكاس !؟
فدع عنك المناكح واعتزلها ولن تحتاج قولك يا تعاســي
أو اقعد عند واحدة فمعها إذا نفست فأنت أخو النفاس
وتقضي الأربعين بحال سوء كجمس قد تعطل في الغراس
وإن تغضب عليك الست يوما فويلك ثم ويلك من مآســـي
وإن تطمح ويأخذها أخوها سترفض أي حل دبلوماسـي
وتأتي أهلها ترجو معينا فتلقــاك العجــوز بشر بـاس
وتنظرك العجوز بعين سخط كذئب هــم عنـزا بافتراســي
وتبغي أن تكلمها برفق فترفض أي دعـوى والتمــاس
وتأتي البيت ليس به ضياء يفـر الفأر فيه مــن البســاس
وتجلس بين جدران كأنك مريض أو صريع من مســاس
وتمتهن النظافة مع طباخ وتغسيل الصحون مع اللباس
وإن ترجع وتعطيها رضاء تقول كذا الرجال مع المراس
وتبغي للحوائج كاملات ولا ترضى التأخر والتناســي
وتعطيها المصارف بالتمام وتأخذ من نقودك باخـتلاس
ألا أبلغ بني زهران عني فشاعرهـم تغـر بارتكـــاس
وقولوا إن شاعركم أتانا وجرعنا المـرار بشــر كــاس
فقد عاب الأديب لنا بيوتا بفضـل الله تبعد عـن تعــاس
وقد عاث الأديب بكل بيت كنمر جاء أرنب كي يواسي
وقد الأديب بكل بأس يدافع عن نساء في حماس
وقد ضر النساء وليس يدري بأن الشرع أرسى من رواسي
فقوموا وأحكموه بشر قيد فقـد باء الأديب بكــل يــاس
وقولوا للدكاترة اهجروه فصـاحبكم تغيــر بانتكــاس
وقولوا إن أردت الشعر يوما فجبن عن ثوابت أو أساسي
ودع شعرا يساء الفهم فيه ولو شعرا كشعر أبي فراس
وإن تبغي القصائد ملهيات فقل شعرا كشعر أبي نواس
ومني الحب والتقدير دوما إلى ذي الفضل ناصر ذي المراس
فما كن القرائح هائجات وقد أمعن دوما في التناسي
كلها منقولة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم أما بعد :هذه القصيدة
هي رد على قصيدة الدكتور : ناصر الزهراني (من مآسي المعددين) أرجو أن تكون مشاركة موفقة فإلى القصيدة :
أتانا بالفظائع بعض ناس وخاضوا في الثوابت والأساسي
وقالوا سنة التـعداد شيء نـــذوق المر مـنه والمآســي
ويحمل راية التحذير شيخ يجيد الشعر ينـظم في حمـاس
فخاض غمار تجربة ضروس يقـول بها افتتانــي وابتآســي
يحز لهيبها فـي القلب حزا أشـد عليه من حـز المواســي
وكم من ليلة أمسى حزينا ينام علــى السطــوح بلا لباس
وكان ينام محترما عزيزا فصـار ينام مــا بين البســاس
يقول أدور من حي لحي كأني بعض أصحــاب التكاسي
أدكتور الثقافة والقوافي أيــا من يعتلـي قمم الكراسي
أليس محمد خير البرايا وخير السائرين على المداس ؟
وأنتم من خيار الناس طرًا ونـور للظلام مــع اندمــاس
أليست سنة المختار حقا وجاءت في الكتاب بلا التباس !؟
فجاءت بالكتاب بلفظ مثنى ومثلى مع رباع ولا خماســي
أتفهم أم فؤادك غير واع أتسمع أم سماعك في التباس !؟
ألست ترى النساء كثرن حتى يكون لستة رجل يواسي !؟
فهن بين أرملة وأخرى مطلقـة تعانـــي مــا تعاني
ومنهن التي ترعى صغارا تريد لهم مطاعم أو مكاسي
وما تبغي النساء سوى رجال وما رمن السرائر من نحاس
وما رمن السرير بغير زوج ولو يكسى بياقــوت ومــاس
فما بال الرجال بهم فتور وقد كانـوا رجالا كالرواســي
وإن تذمم نساءك غيرهن نساء يعتمدن على أساسي
كريمات حرائر صالحات لنا لبس وهــن خير لبـــاس
يزدن محاسنا ويزدن طيبا ويكـرمن الكــرام بلا قيــاس
ترى الرجل المكرم بينهن كما الملك المعظم بين ناس
فإن تغضبه إحداهن يوما فلا يعدم حبيبا غير قاســي
وكم من ليلة أمسى سعيدا ينام على السرير بغير باس
وكان ينام مهموما حزينا فصار ينــام نومــا بانغمـاس
أليس الناصحون أتوك أخرى وما تبغ النصائح يا سياسي !؟
لك امرأة وشاب الرأس منها فكيف تزيد حظك بانتكاس !؟
فدع عنك المناكح واعتزلها ولن تحتاج قولك يا تعاســي
أو اقعد عند واحدة فمعها إذا نفست فأنت أخو النفاس
وتقضي الأربعين بحال سوء كجمس قد تعطل في الغراس
وإن تغضب عليك الست يوما فويلك ثم ويلك من مآســـي
وإن تطمح ويأخذها أخوها سترفض أي حل دبلوماسـي
وتأتي أهلها ترجو معينا فتلقــاك العجــوز بشر بـاس
وتنظرك العجوز بعين سخط كذئب هــم عنـزا بافتراســي
وتبغي أن تكلمها برفق فترفض أي دعـوى والتمــاس
وتأتي البيت ليس به ضياء يفـر الفأر فيه مــن البســاس
وتجلس بين جدران كأنك مريض أو صريع من مســاس
وتمتهن النظافة مع طباخ وتغسيل الصحون مع اللباس
وإن ترجع وتعطيها رضاء تقول كذا الرجال مع المراس
وتبغي للحوائج كاملات ولا ترضى التأخر والتناســي
وتعطيها المصارف بالتمام وتأخذ من نقودك باخـتلاس
ألا أبلغ بني زهران عني فشاعرهـم تغـر بارتكـــاس
وقولوا إن شاعركم أتانا وجرعنا المـرار بشــر كــاس
فقد عاب الأديب لنا بيوتا بفضـل الله تبعد عـن تعــاس
وقد عاث الأديب بكل بيت كنمر جاء أرنب كي يواسي
وقد الأديب بكل بأس يدافع عن نساء في حماس
وقد ضر النساء وليس يدري بأن الشرع أرسى من رواسي
فقوموا وأحكموه بشر قيد فقـد باء الأديب بكــل يــاس
وقولوا للدكاترة اهجروه فصـاحبكم تغيــر بانتكــاس
وقولوا إن أردت الشعر يوما فجبن عن ثوابت أو أساسي
ودع شعرا يساء الفهم فيه ولو شعرا كشعر أبي فراس
وإن تبغي القصائد ملهيات فقل شعرا كشعر أبي نواس
ومني الحب والتقدير دوما إلى ذي الفضل ناصر ذي المراس
فما كن القرائح هائجات وقد أمعن دوما في التناسي
كلها منقولة