ثالوث النظيم الخطير ... وأسباب الجريمة ..( دراسة تربوية ) (1)
مقدمة :-
تحتل مسألة الجريمة قطب الأهمية المركزية في مجال الحياة ، وتطرح هذه المسألة
نفسها بقوة في خضم المشكلات التي تواجه أبناء الحي .
لقد أثارت إشكالية الجريمة في النظيم جدلاً إجتماعياً ساخناً ، سجلت نفسها في أصل
نمو عدد كبير من النظريات التربوية ، وتسعى إلى رصد اتجاهاتها في
دائرة ديناميكية سريعة .
هذا وتأخذ إشكالية الجريمة مكانها في قلب كل مشكلة تربوية إجتماعية
مما ولدت لدينا جرائم مشابهه لجرائم الغرب ( سرقة ،، خطف ،، قتل ،،
مخدرات ،، تخريب،، مشاكل أخلاقية ،، عدم احترام الأخر ..... )
ومما أثمرت عنه فيض من الآلام والمعاناة الإنسانية .
وإن ميل الأبناء والشباب إلى الجريمة هو نتاج تربوي بالمعنى الدقيق للكلمة
وأن لاننكر ماللتربية من تأثير كبير في إنتشار الجريمة والعنف في النظيم .
زمن هذا المنطلق أحببت بتقديم دراسة متواضعة صغيرة عن أسباب الجريمة
في الحي وعن الإستفادة من ثالوث النظيم ( البيت ؛ المدرسة ؛ الأصدقاء )
ومالهم وماعليهم في دحر الجريمة وبناء جيل جديد في المستقبل ينبذ العنف
والجريمة ويرسي روح الأخوة في الله والمحبة والتسامح والبحث عن علاج تربوي
يقضي على الجريمة في النظيم .
وسأبدأ في ثلاثة مباحث
المبحث الأول : البيت ( الأسرة)
المبحث الثاني : المدرسة
المبحث الثالث : الأصدقاء
مستعيناً بالله
المبحث الأول : البيت ( الأسرة)
إن الأسرة في النظيم هي وحدة إجتماعية متدينة يسودها طابع البداوة وحب الخير
وذلك بعفوية أهلها وبمحافظتهم على عاداتهم وتقاليدهم.
لكن مع الأسف الشديد كانت بعض الأسر لدينا في النظيم سبب من أسباب الجريمة
من دون شعور وذلك بعدم معرفتهم ومعاملتهم مع زمن الحداثة والعولمة وزمن التقنية
ومازالوا الأباء والأمهات ينهجون نهج التربية التقليدية القديمة ويرفضون التغيير
إلا إذا كان ضرورياً كتركيب الدشوش للأسهم وعندما يكون التغيير ضرورة للحفاظ على الذات
لقد كان الأبناء أداة لاتعرف ماهو مصيرها ، وأصبح يعيش بعضهم في مشاكل
نفسية إجتماعية مما كونت لدينا حب العنف لدى الأبناء وكذلك كونت انفصام
في الشخصية واللامبالاة .
إننا مازلنا نعاني من بعض الأساليب في التربية كالأهمال والإفراط والتسلط في تربية الأبناء
ومنها على سبيل المثال:
1- استخدام أساليب التهديد والوعيد التي يمارسها الكبار على الصغار .
2- اعتماد الأباء والأمهات على أسلوب الضرب المباشر لدى الأبناء .
3- التأنيب المستمر الذي يعانيه الأبن من قبل ذوية وخصوصاً بعض الكلمات السوقيه .
4- ذكر بعض القصص العنفية والمخيفة كذكر قصص الجن وذكر قصص القدماء والإفتخار بها
كالذبح وقطع الأعناق والغزو وغيره من البطولات التي يفخر بها الأباء مما يؤدي
ذلك الأمر إلى نسق من معايير العنف الذي ولد لدى الأبن نوع من القلق الدائم
وأثمر عنه موت البنية الذهنية والعقلية والتعاملية لدى الشاب ودائماً تكثر مقولة
( مايفل الحديد إلا الحديد ) .
5- بعض الأحيان يسود أسلوب التحقير والإزدراء .
6- إصدار بعض الأحكام الصارمة على الأبناء كحبسهم في الحمام أو منعهم من الفسحة المدرسية
أو المال أو الخروج من التنزه .
7- مشاجرة الأب والأم أمام الأبناء مما يولد عند الشاب بأن الأب لايحبهم وبعدها يقوم
بأعمال عنف ( سرقة ،، شرب دخان ،، ........ إلخ ).
8- الأب المتعدد الزوجات دائماً يفضل أبناء الثانية على الأولى ويشح عليهم بالمال
مما يثمر ذلك إلى توليد العنف لدى أبناء الأولى ( سرقة ،، شرب دخان ،، ........ إلخ ).
9- الدلع الزائد من قبل الأباء على أبنائهم كالثقة الزائدة فيهم وعدم السؤال عنهم
وترك الحبل على القارب ويثمر ذلك ( شرب دخان ،، مخدرات ،، مشاكل أخلاقية ....) .
10- بعض الأباء يعيش حالة بطالة وفقر أو مشكلة طبية فينتج أن الأبن يبحث
عن المال بأي وسيلة كانت ( سرقة ،، أو بأي طريقة محرمة ...) .
وتشكل هذه الأساليب التربوية من النماذج المتعددة التي تعتمدها بعض الأسر في الحي
في عملية التنشئة االتربوية والإجتماعية .
هذا ولابد من القول إن تبني مثل تلك النماذج التسلطية والعفوية والمفرطة منها
لايمكن له أن يكون مقصوداً من قبل الأباء والأمهات وإنما يجري ذلك بشكل عفوي
وبحكم العادة وجهل النتائج المترتبة على ذلك .
ومن هذا المنطلق أدعو جميع المؤسسات الحكومية والدعوية بعمل ورش عمل
لحل مثل هذه الأساليب كـ :
لجنة التنميةالإجتماعية
مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات
هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
أئمة المساجد
الجمعية الخير ية
المدرسين
إن الشاب في النظيم لايستمد قيمته من ذاته بل من مقدار النفع المادي أو المعنوي الذي يحمله لأهله ومنذ البداية يوضع تحت التصرف والتجدين أو الإهمال والإفراط والتفريط
كثيراً ماينظر الأباء في الحي من أبنائهم تحقيق آمال الأباء المحبطة التي لم يستطيعوا هم
تحقيقها ويحاولون تنشئة أبنائهم على صورتهم من حيث السلوك والمهنة .
فمثلاً الأب غليظ التعامل وحارس أمن ، إذا يجب أن يكون ابني مثلي.
وقد لاتتطابق الصورة التي ينتظرونها من أبنائهم مع الصورة الفعلية للأبناء وفي هذه الحالة
قد يكون القمع التربوي هو السبيل لإجبار الشباب على إنشاء جرائم وإنشاء مشاكل .
حتى أصبحت بنية العوائل في الحي على طابع الأوامر والتهديد والتلقين والمنع والتحذير
والتخويف والتوبيخ والتخجيل والإستهزاء والشتم وتوليد الشعور بالذنب .
وقد يقترن هذا من فوق إلى تحت بالعقاب والحرمان والغضب والصفع والإخضاع والعنفوان
أما التواصل من تحت إلى فوق فيأخذ طابع الترجي والإصغاء والإنصياع والاسترحام .
ويقترن ذلك بالبكاء والكبت والحزن والإنسحاب وإحناء الرأس والمراقبة الذاتية وإخفاء الأسرار
والتخفي عن المشاكل الأخلاقية وكبتها والقلق الدائم والاحساس بشعور ما.
وأيضاً أصبحت بنية بعض العوائل في النظيم على طابع الإهمال والدلع والإفراط
والتفريط وعدم السؤال عنهم ومايحتاجون إليه من عطف وحنان وعدم الجلوس معهم
لإنشغاله بأشغاله وأعماله .
وقد يقترن هذا من فوق إلى تحت بالمعاملة العادية والإسراف في المتطلبات والثقة الزائدة
وموت الغيره والإنفتاح الزائد .
أما التواصل من تحت إلى فوق فيأخذ طابع الأمان المفرط والأنانية وحب الذات
وعدم احترام الأخر واللامبالاة .
وتأتي هذه الاقترانات والتواصلات الخاطئة نتيجة التربية التقليدية القديمة التي لم تعرف
التعامل مع زمن العولمة والحداثة .
فبعض التنشئة لدينا تشدد على العقاب الجسدي أكثر مما تشدد على الإقناع
وتشدد على الدلع الزائد أكثر مما تشدد على السلطة المعتدلة .
ويتمثل هذا الكلام على بعض العوائل التى ترى التربية التقليدة سبيل ناجح، وهذه الأسباب
التي جعلت الأبناء في النظيم يتجهون لمدرسة الشارع التي قامت بإحتوائهم وتأمين
متطلباتهم من عطف وحنان وإحساس حتى جرتهم إلى القيام بالجرائم ومنها
( التفحيط ؛ المخدرات ؛ المشاكل الأخلاقية ......)
وأصبحوا يسكنون الشارع في مبدأه المعنوي
أخيراً العلاج:-
إن العلاج الأكيد هو معرفة بعض الأباء على كيفية التعامل في التربية ومعرفة حقوق الأبناء
والإطلاع الدائم على كتب الأخلاق والمعاملة والتربية الصحيحة
أيضاً على الجهات الحكومية والدعوية والمدرسية بإقامة محاضرات وندوات وملتقيات
عن حقوق الأبناء وخصوصاً في هذ العصر الحديث والعولمي والتقني
مقدمة :-
تحتل مسألة الجريمة قطب الأهمية المركزية في مجال الحياة ، وتطرح هذه المسألة
نفسها بقوة في خضم المشكلات التي تواجه أبناء الحي .
لقد أثارت إشكالية الجريمة في النظيم جدلاً إجتماعياً ساخناً ، سجلت نفسها في أصل
نمو عدد كبير من النظريات التربوية ، وتسعى إلى رصد اتجاهاتها في
دائرة ديناميكية سريعة .
هذا وتأخذ إشكالية الجريمة مكانها في قلب كل مشكلة تربوية إجتماعية
مما ولدت لدينا جرائم مشابهه لجرائم الغرب ( سرقة ،، خطف ،، قتل ،،
مخدرات ،، تخريب،، مشاكل أخلاقية ،، عدم احترام الأخر ..... )
ومما أثمرت عنه فيض من الآلام والمعاناة الإنسانية .
وإن ميل الأبناء والشباب إلى الجريمة هو نتاج تربوي بالمعنى الدقيق للكلمة
وأن لاننكر ماللتربية من تأثير كبير في إنتشار الجريمة والعنف في النظيم .
زمن هذا المنطلق أحببت بتقديم دراسة متواضعة صغيرة عن أسباب الجريمة
في الحي وعن الإستفادة من ثالوث النظيم ( البيت ؛ المدرسة ؛ الأصدقاء )
ومالهم وماعليهم في دحر الجريمة وبناء جيل جديد في المستقبل ينبذ العنف
والجريمة ويرسي روح الأخوة في الله والمحبة والتسامح والبحث عن علاج تربوي
يقضي على الجريمة في النظيم .
وسأبدأ في ثلاثة مباحث
المبحث الأول : البيت ( الأسرة)
المبحث الثاني : المدرسة
المبحث الثالث : الأصدقاء
مستعيناً بالله
المبحث الأول : البيت ( الأسرة)
إن الأسرة في النظيم هي وحدة إجتماعية متدينة يسودها طابع البداوة وحب الخير
وذلك بعفوية أهلها وبمحافظتهم على عاداتهم وتقاليدهم.
لكن مع الأسف الشديد كانت بعض الأسر لدينا في النظيم سبب من أسباب الجريمة
من دون شعور وذلك بعدم معرفتهم ومعاملتهم مع زمن الحداثة والعولمة وزمن التقنية
ومازالوا الأباء والأمهات ينهجون نهج التربية التقليدية القديمة ويرفضون التغيير
إلا إذا كان ضرورياً كتركيب الدشوش للأسهم وعندما يكون التغيير ضرورة للحفاظ على الذات
لقد كان الأبناء أداة لاتعرف ماهو مصيرها ، وأصبح يعيش بعضهم في مشاكل
نفسية إجتماعية مما كونت لدينا حب العنف لدى الأبناء وكذلك كونت انفصام
في الشخصية واللامبالاة .
إننا مازلنا نعاني من بعض الأساليب في التربية كالأهمال والإفراط والتسلط في تربية الأبناء
ومنها على سبيل المثال:
1- استخدام أساليب التهديد والوعيد التي يمارسها الكبار على الصغار .
2- اعتماد الأباء والأمهات على أسلوب الضرب المباشر لدى الأبناء .
3- التأنيب المستمر الذي يعانيه الأبن من قبل ذوية وخصوصاً بعض الكلمات السوقيه .
4- ذكر بعض القصص العنفية والمخيفة كذكر قصص الجن وذكر قصص القدماء والإفتخار بها
كالذبح وقطع الأعناق والغزو وغيره من البطولات التي يفخر بها الأباء مما يؤدي
ذلك الأمر إلى نسق من معايير العنف الذي ولد لدى الأبن نوع من القلق الدائم
وأثمر عنه موت البنية الذهنية والعقلية والتعاملية لدى الشاب ودائماً تكثر مقولة
( مايفل الحديد إلا الحديد ) .
5- بعض الأحيان يسود أسلوب التحقير والإزدراء .
6- إصدار بعض الأحكام الصارمة على الأبناء كحبسهم في الحمام أو منعهم من الفسحة المدرسية
أو المال أو الخروج من التنزه .
7- مشاجرة الأب والأم أمام الأبناء مما يولد عند الشاب بأن الأب لايحبهم وبعدها يقوم
بأعمال عنف ( سرقة ،، شرب دخان ،، ........ إلخ ).
8- الأب المتعدد الزوجات دائماً يفضل أبناء الثانية على الأولى ويشح عليهم بالمال
مما يثمر ذلك إلى توليد العنف لدى أبناء الأولى ( سرقة ،، شرب دخان ،، ........ إلخ ).
9- الدلع الزائد من قبل الأباء على أبنائهم كالثقة الزائدة فيهم وعدم السؤال عنهم
وترك الحبل على القارب ويثمر ذلك ( شرب دخان ،، مخدرات ،، مشاكل أخلاقية ....) .
10- بعض الأباء يعيش حالة بطالة وفقر أو مشكلة طبية فينتج أن الأبن يبحث
عن المال بأي وسيلة كانت ( سرقة ،، أو بأي طريقة محرمة ...) .
وتشكل هذه الأساليب التربوية من النماذج المتعددة التي تعتمدها بعض الأسر في الحي
في عملية التنشئة االتربوية والإجتماعية .
هذا ولابد من القول إن تبني مثل تلك النماذج التسلطية والعفوية والمفرطة منها
لايمكن له أن يكون مقصوداً من قبل الأباء والأمهات وإنما يجري ذلك بشكل عفوي
وبحكم العادة وجهل النتائج المترتبة على ذلك .
ومن هذا المنطلق أدعو جميع المؤسسات الحكومية والدعوية بعمل ورش عمل
لحل مثل هذه الأساليب كـ :
لجنة التنميةالإجتماعية
مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات
هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
أئمة المساجد
الجمعية الخير ية
المدرسين
إن الشاب في النظيم لايستمد قيمته من ذاته بل من مقدار النفع المادي أو المعنوي الذي يحمله لأهله ومنذ البداية يوضع تحت التصرف والتجدين أو الإهمال والإفراط والتفريط
كثيراً ماينظر الأباء في الحي من أبنائهم تحقيق آمال الأباء المحبطة التي لم يستطيعوا هم
تحقيقها ويحاولون تنشئة أبنائهم على صورتهم من حيث السلوك والمهنة .
فمثلاً الأب غليظ التعامل وحارس أمن ، إذا يجب أن يكون ابني مثلي.
وقد لاتتطابق الصورة التي ينتظرونها من أبنائهم مع الصورة الفعلية للأبناء وفي هذه الحالة
قد يكون القمع التربوي هو السبيل لإجبار الشباب على إنشاء جرائم وإنشاء مشاكل .
حتى أصبحت بنية العوائل في الحي على طابع الأوامر والتهديد والتلقين والمنع والتحذير
والتخويف والتوبيخ والتخجيل والإستهزاء والشتم وتوليد الشعور بالذنب .
وقد يقترن هذا من فوق إلى تحت بالعقاب والحرمان والغضب والصفع والإخضاع والعنفوان
أما التواصل من تحت إلى فوق فيأخذ طابع الترجي والإصغاء والإنصياع والاسترحام .
ويقترن ذلك بالبكاء والكبت والحزن والإنسحاب وإحناء الرأس والمراقبة الذاتية وإخفاء الأسرار
والتخفي عن المشاكل الأخلاقية وكبتها والقلق الدائم والاحساس بشعور ما.
وأيضاً أصبحت بنية بعض العوائل في النظيم على طابع الإهمال والدلع والإفراط
والتفريط وعدم السؤال عنهم ومايحتاجون إليه من عطف وحنان وعدم الجلوس معهم
لإنشغاله بأشغاله وأعماله .
وقد يقترن هذا من فوق إلى تحت بالمعاملة العادية والإسراف في المتطلبات والثقة الزائدة
وموت الغيره والإنفتاح الزائد .
أما التواصل من تحت إلى فوق فيأخذ طابع الأمان المفرط والأنانية وحب الذات
وعدم احترام الأخر واللامبالاة .
وتأتي هذه الاقترانات والتواصلات الخاطئة نتيجة التربية التقليدية القديمة التي لم تعرف
التعامل مع زمن العولمة والحداثة .
فبعض التنشئة لدينا تشدد على العقاب الجسدي أكثر مما تشدد على الإقناع
وتشدد على الدلع الزائد أكثر مما تشدد على السلطة المعتدلة .
ويتمثل هذا الكلام على بعض العوائل التى ترى التربية التقليدة سبيل ناجح، وهذه الأسباب
التي جعلت الأبناء في النظيم يتجهون لمدرسة الشارع التي قامت بإحتوائهم وتأمين
متطلباتهم من عطف وحنان وإحساس حتى جرتهم إلى القيام بالجرائم ومنها
( التفحيط ؛ المخدرات ؛ المشاكل الأخلاقية ......)
وأصبحوا يسكنون الشارع في مبدأه المعنوي
أخيراً العلاج:-
إن العلاج الأكيد هو معرفة بعض الأباء على كيفية التعامل في التربية ومعرفة حقوق الأبناء
والإطلاع الدائم على كتب الأخلاق والمعاملة والتربية الصحيحة
أيضاً على الجهات الحكومية والدعوية والمدرسية بإقامة محاضرات وندوات وملتقيات
عن حقوق الأبناء وخصوصاً في هذ العصر الحديث والعولمي والتقني