الشيخ اللحيدان: على المسلم أن يحاسب نفسه كل ما خلى بها
--------------------------------------------------------------------------------
أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى وعضو هيئة كبار العلماء سماحة الشيخ صالح محمد اللحيدان أنه ينبغي على المسلم أن يحاسب نفسه كل ما خلى بها من حيث هل ارتكب ذنوبا؟ ليتوب إلى الله، وهل عمل خيرا؟ فعلى المسلم أن يحمد الله فإن التوفيق كله من الله جل وعلا فيشكر المسلم ربه إذا وجد نفسه على طاعة وليخف من الاستدراك والعقوبة إذا رأى من نفسه غفلة أو أحس بنعمة فلم يعطها شكرها فإن الله يزيد الانسان من النعم التي يعيشها فهو جل وعلا يعلم السر وما أخفى.
وطالب الشيخ اللحيدان الجميع بالتوبة إلى الله وينبغي على المسلم كل ما أمسى أن يتوب إلى الله عز وجل وأن يكثر من الاستغفار ويتعامل مع الرب عز وجل معاملة من يعلم أن ربه مطلع على سرائره ومراحله ولاتخفى عليه خافية وأنه يحصي الأعمال كلها ويعرضها عليه يوم القيامة. وقال الشيخ اللحيدان مناصحا من خلال أول الأشهر الحُرُم: ينبغي أن يعلم الإنسان المسلم بقدر ما هو فيه من الأشهر الحرم لاسيما من خلال استغلال ركن من أركان الإسلام وهو موسم الحج فليحرص من قدر على الحج أن يستعد للحج بالتوبة إلى الله وتهيئة النفقة التي هي من كسب صالح وأن يقضي حقوق الآخرين ويوصي أهله من أراد أنه يسافر منهم بتقوى الله جل وعلا ويوصيهم بالذرية لتنشأ الذرية على العمل الصالح فإن الذرية المباركة التي تنشأ على العمل الصالح تكون نافعة لذويها في حياتهم وبعد مماتهم كما جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ومنها الولد الصالح الذي يدعو للوالدين.
وأوصى الشيخ اللحيدان الذين قد يتيسر لهم الحج إلى البيت أن يتعرفوا على كيفية حج رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أوصى به من الأمر الحسن، وأضاف بأن أداء الحج يجب أن يستغل في صلاح النية والعقيدة والأخلاق والصلاة لتقوية شأن هذا الدين ومحاربة أعداء الإسلام.
منقول
--------------------------------------------------------------------------------
أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى وعضو هيئة كبار العلماء سماحة الشيخ صالح محمد اللحيدان أنه ينبغي على المسلم أن يحاسب نفسه كل ما خلى بها من حيث هل ارتكب ذنوبا؟ ليتوب إلى الله، وهل عمل خيرا؟ فعلى المسلم أن يحمد الله فإن التوفيق كله من الله جل وعلا فيشكر المسلم ربه إذا وجد نفسه على طاعة وليخف من الاستدراك والعقوبة إذا رأى من نفسه غفلة أو أحس بنعمة فلم يعطها شكرها فإن الله يزيد الانسان من النعم التي يعيشها فهو جل وعلا يعلم السر وما أخفى.
وطالب الشيخ اللحيدان الجميع بالتوبة إلى الله وينبغي على المسلم كل ما أمسى أن يتوب إلى الله عز وجل وأن يكثر من الاستغفار ويتعامل مع الرب عز وجل معاملة من يعلم أن ربه مطلع على سرائره ومراحله ولاتخفى عليه خافية وأنه يحصي الأعمال كلها ويعرضها عليه يوم القيامة. وقال الشيخ اللحيدان مناصحا من خلال أول الأشهر الحُرُم: ينبغي أن يعلم الإنسان المسلم بقدر ما هو فيه من الأشهر الحرم لاسيما من خلال استغلال ركن من أركان الإسلام وهو موسم الحج فليحرص من قدر على الحج أن يستعد للحج بالتوبة إلى الله وتهيئة النفقة التي هي من كسب صالح وأن يقضي حقوق الآخرين ويوصي أهله من أراد أنه يسافر منهم بتقوى الله جل وعلا ويوصيهم بالذرية لتنشأ الذرية على العمل الصالح فإن الذرية المباركة التي تنشأ على العمل الصالح تكون نافعة لذويها في حياتهم وبعد مماتهم كما جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ومنها الولد الصالح الذي يدعو للوالدين.
وأوصى الشيخ اللحيدان الذين قد يتيسر لهم الحج إلى البيت أن يتعرفوا على كيفية حج رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أوصى به من الأمر الحسن، وأضاف بأن أداء الحج يجب أن يستغل في صلاح النية والعقيدة والأخلاق والصلاة لتقوية شأن هذا الدين ومحاربة أعداء الإسلام.
منقول