الغيبة
الغيبة في اللغة: من الغيب وهو كل ما غاب عنك، وسميت الغيبة بذلك لغياب المذكور حين يذكره الآخرون، وقال ابن منظور الغيبة من الاغتياب.. أن يتكلم خلف إنسان مستور بسوء.
والغيبة فسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: “أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم”، قال: “ذكرك أخاك بما يكره” قيل: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: “إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته” ذكره مسلم.
وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من آفات اللسان عموما، فعن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من يضمن لي مابين لحييه ومابين رجليه أضمن له الجنة” قال ابن حجر: الضمان بمعنى الوفاء بترك المعصية.المراد بما بين اللحيين الفم فيتناول الأقوال والأكل والشرب وسائر ما يتأتى بالفم من الفعل. إن الحديث يدل على أن أعظم البلاء على المرء في الدنيا لسانه وفرجه، فمن وقي شرهما وقي أعظم الشر.
وفي حديث معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: “ألا أخبرك بملاك ذلك كله، قلت: بلى يا نبي الله، فأخذ بلسانه، قال: كف عليك هذا، فقلت: يا نبي الله،وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم”.
وقد حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن الغيبة والبهتان حرام وذلك في قوله: “فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا”.
وأشار القرآن الكريم إلى تحريم الغيبة والبهتان في مواضع كثيرة منها قوله تعالى: “ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم”.
وقال تعالى: “ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان”
ومن الأسباب الدافعة إلى الغيبة أن يريد الإنسان أن يرفع نفسه بتنقيص غيره . فعلاج ذلك يتم بأن تعتقد يا عبد الله أن هذا العبد الذي تريد غيبته ربما يكون عند الله تعالى أفضل منك، وإنك حيث تذكره من خلفه بما يكره ترفعه وتخفض نفسك عند الله تعالى، وما أكثر الذين يغتابون الناس لأجل اللعب والهزل فيذكر أحدهم غيره بما يضحك به الآخرين على سبيل المزاح. وقد يغتاب الإنسان من أجل الحسد لشخص آتاه الله من فضله حتى ينزل قدره عند الناس ويبغضه لهم. وليتذكر الحاسد أنه بهذه الغيبة يجعل المحسود فوقه يوم القيامة لا في الدنيا وحسب.
منقول بتصرف
__________________
حبك يا بلادي شجرة غصانها عالية فالسما و جدورها داخلة فاعماق قلبي
؟؟؟منقول؟؟
الغيبة في اللغة: من الغيب وهو كل ما غاب عنك، وسميت الغيبة بذلك لغياب المذكور حين يذكره الآخرون، وقال ابن منظور الغيبة من الاغتياب.. أن يتكلم خلف إنسان مستور بسوء.
والغيبة فسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: “أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم”، قال: “ذكرك أخاك بما يكره” قيل: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: “إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته” ذكره مسلم.
وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من آفات اللسان عموما، فعن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من يضمن لي مابين لحييه ومابين رجليه أضمن له الجنة” قال ابن حجر: الضمان بمعنى الوفاء بترك المعصية.المراد بما بين اللحيين الفم فيتناول الأقوال والأكل والشرب وسائر ما يتأتى بالفم من الفعل. إن الحديث يدل على أن أعظم البلاء على المرء في الدنيا لسانه وفرجه، فمن وقي شرهما وقي أعظم الشر.
وفي حديث معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: “ألا أخبرك بملاك ذلك كله، قلت: بلى يا نبي الله، فأخذ بلسانه، قال: كف عليك هذا، فقلت: يا نبي الله،وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم”.
وقد حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن الغيبة والبهتان حرام وذلك في قوله: “فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا”.
وأشار القرآن الكريم إلى تحريم الغيبة والبهتان في مواضع كثيرة منها قوله تعالى: “ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم”.
وقال تعالى: “ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان”
ومن الأسباب الدافعة إلى الغيبة أن يريد الإنسان أن يرفع نفسه بتنقيص غيره . فعلاج ذلك يتم بأن تعتقد يا عبد الله أن هذا العبد الذي تريد غيبته ربما يكون عند الله تعالى أفضل منك، وإنك حيث تذكره من خلفه بما يكره ترفعه وتخفض نفسك عند الله تعالى، وما أكثر الذين يغتابون الناس لأجل اللعب والهزل فيذكر أحدهم غيره بما يضحك به الآخرين على سبيل المزاح. وقد يغتاب الإنسان من أجل الحسد لشخص آتاه الله من فضله حتى ينزل قدره عند الناس ويبغضه لهم. وليتذكر الحاسد أنه بهذه الغيبة يجعل المحسود فوقه يوم القيامة لا في الدنيا وحسب.
منقول بتصرف
__________________
حبك يا بلادي شجرة غصانها عالية فالسما و جدورها داخلة فاعماق قلبي
؟؟؟منقول؟؟