السلامُ عليكُـم
|. , .. الــســــــــ (ع) ــــــــاده .. , .|
[] .. :: .!o!. :: .. [] .. :: .!o!. :: .. []
إن الحياة إذا خلت من الإيمان فهي صحراء وهجير لافح، ليس فيها ظل ولا
ماء ولا مأوى.
إِذَا الإيمَانُ ضَاعَ فَلا أَمَانٌ | ₪ | وَلَا دُنْيَا لِمَنْ لَمْ يُحْي دِينَا
وَمَنْ رَضِي الْحَيَاةَ بِغَيْرِ دِينٍ | ₪ | فَقَدْ جَعَلَ الْفَنَاءَ لَهَا قَرِينَا
فالإيمان من أقوى أسباب السعادة الدنيوية والأخروية ونتبين هذا فيمايلي:
أولاً: السعادة والعبادة :
إن التقرب إلى الله جل وعلا بطاعته وبفرائضه مما يخلق سعادة في القلب لا يُحسّها إلا من وجدها.
[] .. :: .!o!. :: .. [] .. :: .!o!. :: .. []
ثانياً : نجد السعادة في أداء الفرائض:
يقول ربنا سبحانه وتعالى في الحديث القدسي عن أبي هريرة رضي الله عنه : ( وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ) رواه البخاري في صحيحه.
ويقول الله جل وعلا : ' مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ'[النحل:97].
يقول إبراهيم بن أدهم -وهو في نعيم العبادة-: لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه؛ لجالدونا عليه بالسيوف.
[] .. :: .!o!. :: .. [] .. :: .!o!. :: .. []
ثالثاً: ونجد السعادة في أداء النوافل:
وفي تتمة الحديث القدسي يقول ربنا سبحانه وتعالى : ( وَمَا تَقَرَّبَ إِلَىَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيََ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيََ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ) .
فالنوافل مما يقربك إلى الله جل جلاله حتى تظفر بمحبته، وإذا أحبك الله سبحانه فلا خوف عليك.
وَإِذَا الْعِنَايَةُ لاحَظَتْكَ عُيُونُهَا | ₪ | نَمْ فَالْمَخَاوِفُ كُلُّهُنَّ أَمَانُ
رابعاً: ونجد السعادة في ذكر لله جل وعلا:
يقول الله في محكم كتابه: ' الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ'[الرعد:28].
[] .. :: .!o!. :: .. [] .. :: .!o!. :: .. []
خامساً: ونجد السعادة في القرآن:
يقول الله جل وتعالى : ' وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ'[الإسراء: 82].
نعم!
القرآن شفاء لأمراض النفوس، وضيق الصدور، وكروب القلوب، بل وشفاء لعلل الأجساد وأمراض الأبدان.
سادساً: ونجد السعادة في البِرّ بأنواعه :
يقول الله سبحانه وتعالى : ' إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ'[الانفطار:13-14].
[] .. :: .!o!. :: .. [] .. :: .!o!. :: .. []
يقول بعض المفسرين: إن النعيم الذي وعده الله الأبرار هو في الدنيا وفي الآخرة، وإن الجحيم الذي أوعده الله الفجار هو في الدنيا وفي الآخرة.
فإنه يخلص إلى الأبرار في هذه الدنيا من آثار الجنة التي وُعدوا من البر والروح والإشراق والسرور والسعادة ما تهتز له قلوبهم طرباً وترقص منه أفئدتهم أنساً وفرحا حتى يقول قائلهم:
إنا لفي نعمة إن كان أهل الجنة في مثلها فهم في عيش طيب.
ولست أرى السعادة جمع مال | ₪ | ولكن التقيّ هو السعيد
[] .. :: .!o!. :: .. [] .. :: .!o!. :: .. []
فَمن تعلّق قلبه بالله ، ملأه الله غنىً ورضاً وطُمأنينة .
ومن تعلّق بغيره وُكِل إليه ' تَعِسَ عَبْدُ الدينار و عَبْدُ الدرهم و عَبْدُ الخميصة ' .
[] .. :: .!o!. :: .. [] .. :: .!o!. :: .. []
خلق الله العباد . . روحاً وجسد . .
فالجسد من تراب والروح نفخة من الرحمن . .
وسعادة الجسد فيما يصلحه من طعام وشراب وصحة وعافية . .
وسعادة الروح فيما يصلحها من دين وأدب . .
ولأن الجسد مخلوق من تراب .. فما يصلحه ملتصق بالتراب !!
ولأن الروح نفخة من الرحمن فلا يصلحها إلاّ ما كان من جهته . . .
' وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا '
فالروح لا تسعد إلاّ بالروح !!
ومن أسعد جسده ولم يسعد روحه فهو الشقيّ !!
والسعيد من يجتهد في إسعاد روحه
للعلم ؟؟؟؟؟؟؟منقول؟؟
|. , .. الــســــــــ (ع) ــــــــاده .. , .|
[] .. :: .!o!. :: .. [] .. :: .!o!. :: .. []
إن الحياة إذا خلت من الإيمان فهي صحراء وهجير لافح، ليس فيها ظل ولا
ماء ولا مأوى.
إِذَا الإيمَانُ ضَاعَ فَلا أَمَانٌ | ₪ | وَلَا دُنْيَا لِمَنْ لَمْ يُحْي دِينَا
وَمَنْ رَضِي الْحَيَاةَ بِغَيْرِ دِينٍ | ₪ | فَقَدْ جَعَلَ الْفَنَاءَ لَهَا قَرِينَا
فالإيمان من أقوى أسباب السعادة الدنيوية والأخروية ونتبين هذا فيمايلي:
أولاً: السعادة والعبادة :
إن التقرب إلى الله جل وعلا بطاعته وبفرائضه مما يخلق سعادة في القلب لا يُحسّها إلا من وجدها.
[] .. :: .!o!. :: .. [] .. :: .!o!. :: .. []
ثانياً : نجد السعادة في أداء الفرائض:
يقول ربنا سبحانه وتعالى في الحديث القدسي عن أبي هريرة رضي الله عنه : ( وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ) رواه البخاري في صحيحه.
ويقول الله جل وعلا : ' مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ'[النحل:97].
يقول إبراهيم بن أدهم -وهو في نعيم العبادة-: لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه؛ لجالدونا عليه بالسيوف.
[] .. :: .!o!. :: .. [] .. :: .!o!. :: .. []
ثالثاً: ونجد السعادة في أداء النوافل:
وفي تتمة الحديث القدسي يقول ربنا سبحانه وتعالى : ( وَمَا تَقَرَّبَ إِلَىَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيََ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيََ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ) .
فالنوافل مما يقربك إلى الله جل جلاله حتى تظفر بمحبته، وإذا أحبك الله سبحانه فلا خوف عليك.
وَإِذَا الْعِنَايَةُ لاحَظَتْكَ عُيُونُهَا | ₪ | نَمْ فَالْمَخَاوِفُ كُلُّهُنَّ أَمَانُ
رابعاً: ونجد السعادة في ذكر لله جل وعلا:
يقول الله في محكم كتابه: ' الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ'[الرعد:28].
[] .. :: .!o!. :: .. [] .. :: .!o!. :: .. []
خامساً: ونجد السعادة في القرآن:
يقول الله جل وتعالى : ' وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ'[الإسراء: 82].
نعم!
القرآن شفاء لأمراض النفوس، وضيق الصدور، وكروب القلوب، بل وشفاء لعلل الأجساد وأمراض الأبدان.
سادساً: ونجد السعادة في البِرّ بأنواعه :
يقول الله سبحانه وتعالى : ' إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ'[الانفطار:13-14].
[] .. :: .!o!. :: .. [] .. :: .!o!. :: .. []
يقول بعض المفسرين: إن النعيم الذي وعده الله الأبرار هو في الدنيا وفي الآخرة، وإن الجحيم الذي أوعده الله الفجار هو في الدنيا وفي الآخرة.
فإنه يخلص إلى الأبرار في هذه الدنيا من آثار الجنة التي وُعدوا من البر والروح والإشراق والسرور والسعادة ما تهتز له قلوبهم طرباً وترقص منه أفئدتهم أنساً وفرحا حتى يقول قائلهم:
إنا لفي نعمة إن كان أهل الجنة في مثلها فهم في عيش طيب.
ولست أرى السعادة جمع مال | ₪ | ولكن التقيّ هو السعيد
[] .. :: .!o!. :: .. [] .. :: .!o!. :: .. []
فَمن تعلّق قلبه بالله ، ملأه الله غنىً ورضاً وطُمأنينة .
ومن تعلّق بغيره وُكِل إليه ' تَعِسَ عَبْدُ الدينار و عَبْدُ الدرهم و عَبْدُ الخميصة ' .
[] .. :: .!o!. :: .. [] .. :: .!o!. :: .. []
خلق الله العباد . . روحاً وجسد . .
فالجسد من تراب والروح نفخة من الرحمن . .
وسعادة الجسد فيما يصلحه من طعام وشراب وصحة وعافية . .
وسعادة الروح فيما يصلحها من دين وأدب . .
ولأن الجسد مخلوق من تراب .. فما يصلحه ملتصق بالتراب !!
ولأن الروح نفخة من الرحمن فلا يصلحها إلاّ ما كان من جهته . . .
' وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا '
فالروح لا تسعد إلاّ بالروح !!
ومن أسعد جسده ولم يسعد روحه فهو الشقيّ !!
والسعيد من يجتهد في إسعاد روحه
للعلم ؟؟؟؟؟؟؟منقول؟؟