أكد الداعية المعروف الدكتور سلمان بن فهد العودة على أن التهنئة بالعام الجديد من المباحات وليست لها علاقة بالبدع .
وأضاف، بحسب جريدة " عكاظ " السعودية : إن أفضل صيغة لتلك التهنئة أن يرد الإنسان عليها بكلام طيب من جنس كلام المهنئ وأن لا يبدأ بها، مستدلا على ذلك بتبشير النبي صلى الله عليه وسلم بقدوم العيد وتهنئة طلحة بن عبيد الله لكعب بن مالك بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليه ذلك، وبما روي عن الإمام أحمد في التهنئة بالعام الهجري الجديد بأن من هنأه رد عليه لكنه لا يبتدئ بها .
وأضاف العودة: أن الحنابلة كانوا يقولون (تقبل الله منا ومنكم ) وهذا لا بأس به لتهنئة الناس بعضهم بعضا بما هو مستفيض بينهم، وقال: إن الحافظ ابن حجر قد ذكر مشروعية ذلك, أما الإمام أحمد فقال: أنا لا أبتدئ بها فإن ابتدأني أحد بها أجبته، وذلك لأن جواب التحية واجب لقوله تعالى (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها).
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن هذا الموضوع لا يدخل في باب البدع لأنه من محاسن العادات وطيب الأخلاق ولايقصد به محض التعبد
وأضاف، بحسب جريدة " عكاظ " السعودية : إن أفضل صيغة لتلك التهنئة أن يرد الإنسان عليها بكلام طيب من جنس كلام المهنئ وأن لا يبدأ بها، مستدلا على ذلك بتبشير النبي صلى الله عليه وسلم بقدوم العيد وتهنئة طلحة بن عبيد الله لكعب بن مالك بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليه ذلك، وبما روي عن الإمام أحمد في التهنئة بالعام الهجري الجديد بأن من هنأه رد عليه لكنه لا يبتدئ بها .
وأضاف العودة: أن الحنابلة كانوا يقولون (تقبل الله منا ومنكم ) وهذا لا بأس به لتهنئة الناس بعضهم بعضا بما هو مستفيض بينهم، وقال: إن الحافظ ابن حجر قد ذكر مشروعية ذلك, أما الإمام أحمد فقال: أنا لا أبتدئ بها فإن ابتدأني أحد بها أجبته، وذلك لأن جواب التحية واجب لقوله تعالى (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها).
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن هذا الموضوع لا يدخل في باب البدع لأنه من محاسن العادات وطيب الأخلاق ولايقصد به محض التعبد